تأملات على ضفة العبور
هل أتاك نبأ الدنيا
وعلمت مآرب أيامها
وقد اُوحيّ لقلبك
حب البقاء فيها والخلود عليها
وما آلام الموت الا رغبة
تشبثت في روحك وفكرك
لذاك الحب وذاك الامل
فرايت الموت عنه حيودا غير مؤملا
هل أتاك نبأ جسدك
مأوى مؤقت من تراب وإن من نبض الحياة امتلأ
آواك في رحلة طريق، ستقضى يوما وتمضي
إلى بناء دائم لا تهلكه الايام
وهل أتاك نبأ الوصال
حبل قد تدلى من الله
من الفناء إلى الخلود الأبدي
وان العمر لحظة خاطفة في عمر الزمن
علامة لا تكاد ترى في سطور التاريخ
وانك ذكرى فائضة طافية
على سنام موج هائل
موج فوق موج تحت سماء تتذكر
ليس هذا الالم كل ما فينا
وليست الحياة سوى لوحة فنية لم تكمل
وأنها حركات اعدادية بسيطة
تمنح جسدك وروحك المرونة لتعبر بامان
نهر الحياة الآئل للتلاشي
ستار مجبل طالع
26/1/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق