وختاما ياحبيبي
حين أحببتك
جنيت على
نفسي وفؤادي
صرت أمرغ
في فراغات
صمتي ومتاهاتي
صرت أضحك...ابكي
من يأسي وأسفي
على حالي
صرت ارقص اغني لوحدي
كالمجنون
كي أمسك بخاصرة
ألمي وأوجاعي
وحرت في
أمري وهذا الشوق
لا أعرف مبتداه
ولا منتاه
فلا انا في جنة حبك
مكثت طويلا
ولا انا في جحيم حبك
صار الى الأبد بقائي
وختاما ياحبيبي
أكل هذا يجري لي
وانت تزهو القا وفرحا
رغم شقائي وعنائي
و في ضياعك مني
مازلت حد الآن
حتى هذه اللحظة
ياحبيبي
احضن ضياعي
عماد عبد الملك الدليمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق