♥♥♥((ليت لم أسألها))♥♥♥
سألتها وياليتني لم أسألها سؤالا
وكتمت هواي الى حين ارتحالا
***
فقالت سل مافي خاطرك اجيب
وأن كان سؤالك يخالفني مقالا
***
فقلت لها مليحتي أيمكن وصلا"؟
فقالت هذا حلم يحكمه خيالا
***
إن بيني وبينك عرف ورثناه
فلا يمكننا وذاك السؤال محالا
***
ولكن هاك قلبي خذه فانه
دنف ولا اظن لديك يقيم طوالا
***
فاذا ما اشتاق الى بغداد الرشيد
اطلقه .يطير ليعود الي حالا
***
لا تخش مني ياتيك صدا" فانا
الذي أحببتك وتعرفني الرجالا
***
واذا ماذكرتك بين نسوة يحكن
غراما رافق حديثي دمعا مسالا
***
واشرق بدمعي ويحمر وجني وردا"
اين انت تنشف دمعا ...سال زلالا
***
وحين سمعتها خررت للارض باكيا"
وسجدت لله متمتما اطيل ابتهالا
***
والصحب حولي حيارى طافوا حوما"
يقولون اغمى ورب مات احتمالا
***
فتوجسوا بي رمق و سمعوا بخفت
صوت أم نورس تعالي كفاك مطالا
***
فاستبشروا خيرا وقالوا اسكبوه ماء"
سوف يصحوه من الغيب اغتسالا
***
مليحتي هلم نحوي لاتخافي عدوا"
واطفيء صدري زاده الشوق اشتعالا
***
فانت لي رغم رفض اهليك لنا
ثوري فورا" وحطمي قيودا و اغلالا
بقلم عدنان الحسيني
2 018 / 12/6م
صباح يوم الخميس الساعة 11:43/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق