نهارا من الاوجاع
بقلم عباس الربيعي
لااعلم ماذا جرى لحالنا
هل العيب فينا
أم في ابناءنا
نزفنا دم عليهم
وانهكت لااجلهم احوالنا
نسهر لهم ليل طويلا
كي ينامو وتقر عيونهم
وهم لنا في العذاب متمتعون
ولايعرفو أن العمر قطار سفرا
لايقف عند من لايتحركون
وإنما الحياة محطة
نقف فيها ونحن صاغرون
حنينا لهم ظهورنا كي يعبرون
واذا بهم يغرقونا بهمومهم وهم لايشعرون
لايعلمون أن العمر اذا سار فيهم
لايعود وعمر الشباب قصير
فإن انهيناه بلعب ولهو
ركضنا في كبرنا ونحن منهكون
فحينها لاينفع الندم
ولانعرف إلى أين يكون أو لايكون
المرء بعد فوات الأوان
ونكون بعدها من الخاسرين
بقلم عباس الربيعي
من العراق
2018.5.7
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق