تـلـمــيـذنـا مـِـن حـقــه
تـلمــيذنـا مـِـن حــقــه
يـنجـح بإسـتحـقـاقـــه
لا. أن يــطـيــر جـنـحــهُ
مــِـن غـيـر ريـشٍ يــبـقــه
نــدفــعـه عــن صــفـّـه
ســهــوا وعــمـدا نــلــقــه
ثــُم نـــقــــول إنّــنــا
أصــحـاب فــضــل عــتـقــه
هــذا الـهــراء الـباطــل
الــويــل مــن تطـبـيــقــه
تـلـمـيـذنـا مــن حــقــه
يـنجــح بـإستحـقاقــــه
نــِـعـمَ الـمـربـّـي الـفـاضــلُ
يـا نـفــس مــنــه فـافــقــه
الـعــدل فــي مـيـزانـــه
والـلــطـف فــي أخـلاقـــــه
كــالـبـدر فــي إشـعـاعـــه
كـــالـشـمـس فــي إشــراقـــه
فـاز الـمــجـــدُّ طـالــمــا
ربٌّ لـــه مـــن فــوقـــه
بقلم. الاديب علي جوده الرفاعي
ديوان عناقيد من عنب
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق