لا زال فم الحياة
يستسيغ لحم طيبتي..
يلتاك جسدي نياً دون
شواء…
يقتات على صحن
طيبتي..
يستعمرني كالبكتريا
نهارا ومساء
ربما لااجيد التأقلم تحت
ظرف ما
واستحق لقب النبلاء
أسرق في كل زوايا الحياة
بعدة عنواين…
بصيغ كيمياوية بطرق فيزياوية
بالاكراه مثلا حياء ربما
خجلا.
وبدون ذكر الاسماء.
جريرتي ..
جريمتي..
لايمكن النجاة منها
او الهروب منها
باختصار…
الحياة تترصد الضعفاء..
تحت درج مقفل
بين واقع زائف جدا
وسكين
تقطع جسد الفطرة في
مشرحة ألا إنسان
بدون اي مخدر ما
لتجعل من جسدي مسخا
او شبحا..
ومرار تتهم رئتي بسرقة
الهواء والاعتداء
لانها بين هلالين تغضب عنجهية الذوات
لاتسال من هم مالونهم
ما هويتهم ..
ما جنسهم..
بدون ذكر الاسماء..
اعاقب يوميا بجرمية خطف الاوكسجين من
انوف القامات
واطارد…
بين ادغال شائكة جدا
وفخاف كذب.
وغدر صديق.
وخيانه حب.
ربما أُلْعن باليوم الف مره
تحت اجنحة
ليلة ظلماء كما اللعناء
باختصار شديد بين
قوسين…
اني لا املك حق البقاء
البقاء لمن لا يملك
ضمير حي.
يرق .
يعطف .
يصدق .
يرحم.....
وماعدى هولاء
طفيليات تسرق الهواء
بقلم. د.علاوي الشمري
العراق
7-5-2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق