غيابُكَ قسريٌّ
غيابكَ قسريٌّ والنومُ يسرقُكَ مني في لحظاتٍ
نبضي يلفظُ فردوسَ العناقِ
النعيمُ أنوثةٌ
والوفاءُ عبيرُ النساءِ
كبرياءٌ أتباهى بهِ متألقةً
ونعيمُهُ في خارطةِ شريايني...
تُساورُني ظنونُ أُنوثتي للقياك
وملكةُ الشمسِ لن تمنعني من تدفقِ
بلاغتي على شِفاهِكَ
ولا من صلواتي مرغمةً على السفرِ
البوحُ بقلمي وعلى سطوري ينثرُ
عطرهُ على مواكبِ الأشواقِ فكرةً،
نصاً ،وحروفاً كفراشاتٍ
تتغنى بالوطنِ
وترتلُ أغنيةً بألوانِ علمِ بلادي
زاهيةً راضية...
عايدة حيدر
٢٥-٩-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق