هذه القصيدة كتبتها اجابة لتعليق لاحد الادباء وكان هذا تعليقه لي على احدى قصائدي وهذا نص تعليقه لي
((((اقرأ غزل عنترة لعبلة سلم لسانك من كل عيب وبسلماك يوما تهنا))))
أن كان عنترة شداها
معلقة وعبلة نوقا هداها
فانا بها نسجت قصيدي
ثوب ورد جوري كساها
سلمى زادت الوجد عفافا"
وبورك كرما انجاب أباها
اريد الثم ثغرها شغفا"
ولا اهوى لثم سواها
فاخرت بها حتى حسدت
والله من شر العيون وقاها
أهداها من الشمس بياضا"
بل لها الشمس هباها
لو كشف الغيب لرأيتم
تقيا بالجنان شوقا بكاها
بها سحر الجمال تجلى
والله بماء الطهر سقاها
لا عذب الله أبا" أحتضنها
وقبل منها وجنا" وفاها
سلمى كلما اكتب قصيدا"
فيك وحي الهام جراها
بقلم عدنان الحسيني
2018/3/10م
نهار السبت الساعة 5:42/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق