كاظم الكعبي
شيزوفرينيا الرغيف ...
تتعلق السحابة بخيوط نحو الألوان لتجعل ألوان القوس قزح قرمزيا في أواني القصعة الجافة ،
القمح لمه المالك ليكمل ثراء ترفه.
البعد ما بين السمكة والنهر انهيار وتمرد الموجة التي غصت من الحيتان.
الآلهة التي ترسم الحياة على شكل مكعبات لا جدوى من عبادتها فالكفر أشبع الأوجه .
جميع المنبوذين هم أصل الحياة وتكوينها ، من أين هولاء الغرباء في شفاه الرغيف .
الروايات والقصص والاشعار من صناعة العوز ، الآن ثبت الرغيف أنها انهارت ..
البؤساء لم تعد ثورة الجياع بل كانت الحملة للبرجوازية ... كما أشار الرغيف
فكتور هوغو .. كاذب .
الريح الذي أجمع القش قرب الفرن عجبته الإبتسامة ، لا نموت دون كرامة
الربح الذي جناه الانفصام أنه مثمر كي نمد الحبل وتصل هلوسة الرغيف إلى السماء .
كاظم الكعبي
٨/٣/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق