كمْ أهديت ُ لها مِنْ لظى حبي
قابلتني بكظم ِ الشّوقِ بودي
أرسلتُ عظيمَ المَعاني بالكلمي
فصمتْ و بكتْ بحرقةِ المُعاني
يا لِيتها انصفتْ جـميعُ البياني
وقدرتْ برحابةِ صدرٍ اقتداري
ونَظمتُ لها مِنْ جميلِ القوافِي
لمْ يُزدْهَافي البُعدِ إلا اصطبارِي
وعقدتُ العزمَ بوصلِ الحواسِي
كي لا تـغبْ بعيداً عـنْ ذاكِـرتي
طفتُ جميعَ الموانِئ والمراسِي
لـمْ أجــدْ بجمـالِها مِْـن يُقاسِــي
كلماتُ هوانَا تَسّري دوماًبفؤادِي
كشـهدٍ أو دواءٍ لســقـمٍ اضنانـِي
طـولَ الـصبابةِ و رقـةِ الـهيامِـي
عذابُها يكوي بحديثِ الأخصامِي
يا نشــوةَ الحبٍ وسكرتِهِ عَافِنِي
منْ لذيذٍ ألمِ الجّوى في أحشائِي
لِماذا؟ كلُ هـذا الصّدِ في عِقابِي
أَكنتُ ؟ مخالفاً لِمَا في أشّـواقِي
تُراسلُني أنغامُ نظراتِها بوجدانِي
أَتحنُ لِمَا أصابَني بجموحِ عنانِي
غـازلتُ طيفُها وأسـرفتُ بهيامِي
كـَمَا يلـمُ الجنونَ بعـاقلِ حـنانِـي
حديثُنا بالأمسِ شاغلُ كلُّ كيانِي
لمْ يُنسى ما طـالتْ بي أوهـامِي
كتبتُ بحبِها حتى أقحلَ لِسـانِي
وجـفتْ جـميعُ محـابرَ اقــلامِـي
ناديتُ حتى بُّحَ أصواتَ سُـؤالي
ورفـعتُ إِسـمُـها بجـميلِ راياتِـي
❀ ❀ ❀ ❀
بقلمي : أحـمـد خـليـف الحسـين
ســــــوريـة ـــــــ حـلـب
27,,,,,2, ,,,,,2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق