صديقي الديناصور للشاعر زيد الطهراوي
صديقي كان لا يغفو على الأزهار
و كان يقض مضجعها و يسفكها على الأحجار
صديقي من بدايته هو الأرقى فقد أرسى سفينته على ذهب و خبأه عن الأنظار
فلا تطلب تفاسيرا لحكمته فكل خميرة فيها من الأسرار
لأولى بارتشافتها و غض الطرف عن ماهية الأفكار
رياحا كان تهزم نضرة الأشجار
و غاب مع الدجى يوما و ذاق مرارة الإعصار
و حزن في الغياب الليل و السمار
ليحضر بعدها كالنسر بيضاء انعطافته بحجم العطر و الأنوار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق