ماذا تقولون َ للتّاريخ ِيا عَرَب ُ
شعر / عبد الله عبّاس خضيّر
ماذا
تقولون َ للتّاريخ ِ
يا عَرَب ُ
أ كُبِّلَت ْ
فَرَس ُ الهيجا
فما تثب ُ ... !
القدس ُ
قلتم ْ
عروس ٌمن عرائسِنا
وقِبلة ٌ
وهي َ
من سبعين َ
تُغتَصَب ُ ... !
ضيّعتُم ُ الدّرب َ
في صنعاء َ
أو
حلَب ٍ
وليس في دربِها
صنعاء ُ
أو
حَلَب ُ
وليس في دربِها
بغداد ُ
أو
عدَن ٌ
لكنّنا
كي تضيع َالقدس ُ
نحترِب ُ
علام َ
ترفع ُ أذناب ٌ
عقيرتَها
( وهل يُسوّى
بأنف ِالنّاقة ِالذّنَب ُ)
هذي
رؤوس ُبني قومي
معلّقَة ٌ
على
رماح ِبني قومي
فما العَجَب ُ ...
لا تكتبوا
لا تقولوا
كلُّكم ْ سَبَب ُ
( ألسّيف ُ
أصدق ُ أنباء ً
أم ِ الكتُب ُ... ! )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق