(( سارت ليالي السعود ))
غُلّت قيودك وقيدي :-
والدمع فوق الخدود
والنار تضرم وفيها :-
نُرمى وفها الخلود
شعبي رضخ للمصائب :-
كالمزن فيه الرعود
ماذا جرا لك شعبي :-
كُنتَ الجسور العنود
واليوم كُبّلت خوفآ :-
من غير تلك القيود
صُدنا من غير مصيد
ما اعطونا حتى وُعود
كي نستعد للقاهم :-
أو حتى نبني عهود
منّا الشريف صار مقعد:-
بالغلب قد صار مفكود
لا مُستمع لكلامهْ :-
دومآ يلاقي الصدود
ألم تراه ذليلآ :-
من كل الافرح مطرود
ملازم الأرض نومآ :-
منبوذ أشبه بجلمود والبعض منا صريع :-
في الجوع فالأكل محدود
قد أصبح الفرش أشجار :
- والشاطر يفرش جلود
ننتعل الشوك والرمل :-
سارت ليالي السعود ومن تشجّع تراه:-
خاضع ممطور مبرود يجلس تحت الكراسي :- ومن فوق تعلوا القرود
يُقبِعْ عليهم يُطالب :-
له وللشعب بالجود
فيضحكون عليه :-
ويُوكٍزوهُ بالعود
ياابلاه ماذا تقولهْ :-
ما في الخزينه نقود
كم من مشاريع تراهم :-
وكم بنينا سدود
وكم بنينا مدارس :-
وكم طرقات موجود
ألم ترانا نناضل :-
ونبذل كل الجهود
وكل هذا افتراء :-
من غير شاهد ومشهود
هم يأكلوا الشعب ظلمآ:-
وارماحهم بالنهود
كم سلبونا حقوقآ :-
والذل فينا يسود
أين الزبيري يرانا ؟:-
ينظر أين القرود كان يظن بأن :-
أنهى الإمامه ولا عود
واليوم مليون إمامآ :-
ومليون جلاد معدود
نحني الظهور إليهم :-
على شفا ذاك الاخدود
وهم على ما يفعلون :-
بالمؤمنين شهود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق