يهواها ويهوى خيالها
من مثلي يهواها ويهوى خيالها
ويهوى من هي بالانس مثالها
***
ويهوى تربة وطئتها اقدامها
ويممها كصعيد وضوء خالها
***
أن تك للحسن صرت رمزه
فانت للاخلاق صرت كمالها
***
مليحتي دجلة بك تراقص
موجها ورفرف سعف نخيلها
***
كأن غناء" همس ثغرك
اطرب جالسا كان قبالها
***
ونهديك كوؤس خمرة صبت
سولافة وطاش بالذهن ثمالها
***
فاشفقي على قلب مدنف
وروح اساء النوى حالها
***
فانت عقار علات الهوى
وغير وصلك بالشفا مالها
***
وتعلمي فرط الهيام بك
وأعيت بالنصح صما" عذالها
***
فالمرء يعيش فوق الارض
مرة ثم تطويه رمالها
***
هذه الدنيا دونك أعتمت
وغدا نهارها بعيني كليلها
***
فانت الدنيا بكل زهوها
وبدون وجودك جنبي زوالها
***
فتحت عيوني اليك مسكنا"
ولغيرك قررت بالگي اسمالها
***
هذه اقدامي لبغداد تسرع
ولغير ديارك لكان عقالها
***
فانا أزورها وانت موجودة
لا ابكي على عتبة اطلالها
بقلم عدنان الحسيني
2019/1/16م
نهار الأربعاء الساعة 3:19/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق