هُمْ يَكْتُبون لِيُكتبوا...
ويَقرَؤون حروفهم من فوق أجْنِحةِ
الطيورِ لِيُقرؤا...
وانا أُعالجُ عِلَّتي بيني وبَينك، لَيتَها
تتَسلَّلُ الشَّكوى حُروفاً في فَضائك
دون ان تَطأَ الطريق
لِمَسْمَعِ
سأَظَلُّ أَرْقُص فَوقَ جَمْرِ أَصابعي....
حَتَّى تَرَاني راقِصاً....
سَيُريحُها الكَفَّان..ثُمَّ يريحها الخَدَّان...
حَتَّى تَرْتَئي أنْ تَرتوي من
ادْمُعي
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق