أهدأ روعه
ماان هبت نسائم لج فؤاي والها
عليها يكاد لاضلاع الصدر زالها
***
فوضعت كفي عليه أهدأ روعه
وحر الدمع لمقلة العين سالها
***
كأن الدمع يقولي لي مالك
متردد وقد رحب فيك أهلها
***
الاترى انك اصبحت بها هائما"
وشباب بغداد غراما تحوم حولها
***
مليحة كساها الله الحسن ملبسا"
حتى غدت بالدنيا شبيها مالها
***
لعمري ان الفرصة تاتي مرة
فاغتنمها مادام لك الحظ دالها
***
ان لزمت الصمت فور تبدي
حديثك يدل انك شاغل بالها
***
انت بعينها قطبان لا يخش
أعصارثائر قد يرعب اهوالها
بقلم عدنان الحسيني
2019/1/25م
نهار الجمعة الساعة 1:57/العراق / بابل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق