لَمْ تَتَبَدَّلْ
مَلامِح َ عِشقِيْ
لِبِلاديْ
ومَا جُنِنْتُ يَومَاً
حتَّى أُغَيِّرَ
فِيْ تاريخَ ميلادِيْ
فَلسْتُ كاظِمِيَّةً
فيْ الهَوَى ،،
ولا بُثَينِيَّةً
فيْ العِشْقِّ
قَدْ تَلَظَّى
بِعِشْقِها جَميلٌ
واكْتَوى ،،
أَوْ مِثْل َ عَنتَرَةً
قَد ِ اِعتراهُ الهَيام َ
لِحُبِّ عَبلَة َ
فتَوَدَّدَ لَها
فِيْ تَقبيل ِ
السُّيوف ِ عِندَ
اِستِلالِها كثُغرِها
حينَ تَبَسَّمَتْ
تَلْمَعُ
و رُكوبَ الجياد ِ
في حُروبِه ِ
قَد ِ اِمتَطى ،،
ما زِلتُ قُدُسِيَّةٌ
قَيْسيَّةٌ
قَلبُها
فيْ أحضَان ِ
حُبَّ الوَطَن ِ
قَد ِ اِرْتَمَى ،،
فَلا هُناكَ أَجمَل َ
مِنْ هذا العِشقْ
لِأَجلِه ِ خَضَعَتْ
الكَلِمَةُ
والحَرْفُ لَهُ
اِنحَنَى .
الكاتبة✍...
نِضال أَحمد مُطُور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق