وشاح النور
تَرتَدي النورَ وشاحاً
تتبتلُ في محرابِها
تسترسلُ النجوى
في أفقٍ متأرجحُ الرؤية
تهزُّهُ أيادٍ ملائكية
سجيةٌ في خشوعٍ مستكينْ
تبثُّ شهيقاً مكبوتاً
منذُ خمسينَ عاماً
أغدقتْ جِرارَها الخاويةْ
جُبابٌ آسنةٍ بألوانٍ قزحيةْ
تَنبُعُ من غياهبِ الدمنْ
بينما معالمُ النورِ منفيةْ
في تعابيرٍ مفتعلةٍ
حُجَّتُها ضَعيفةْ
لنْ تستطيعَ تمرير غايتَها
من خلالِ هدايةِ الرؤى
وأَمارةُ الخلاصْ
كريم علوان زبار
٢٠١٨/٢/٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق